علنت دار النشر الأمريكية هاربر كولينز عن اعتزامها طرح نسخ إلكترونية مجانية من بعض إصداراتها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت، وذلك في محاولة من الدار العملاقة لزيادة مبيعات الكتب. وسوف تستهل الدار كتبها المجانية برواية لباولو كويلهو وكتاب في الطبخ كتبه روبرت إرفين.
تقول جين فريدمن ـ المديرة التنفيذية للدار ـ إن الأمر سوف "يكون بالضبط مثل قيام أي قارئ بتناول كتاب من على الرف والنظر فيه بسرعة. فالطريقة المثلى لبيع كتاب هي أن تتيح للمشتري فرصة قراءة بعض من محتواه". ,اضافت قائلة "أعتقد أن عرض محتوى كامل لكتاب ما بالمجان، سوف يحفز المزيد من القراء على شرائه".
في حين قال برايان ميري رئيس الدار "إن النسخ المجانية من هذه الكتب لن تبقى متاحة لأكثر من شهر واحد، ولن يتمكن القراء من تنزيلها على حواسبهم الشخصية، أو نسخها من خلال أي من برامج النسخ المعروفة. وسيتم أيضا تعطيل إمكانية طبعها، ولكن سيتاح للقراء من خلال بعض الروابط أن يدخلوا إلى مواقع بيع أخرى مثل أمازون". وقالت فريدمن "أستبعد أن يقوم أي قارئ بمطالعة النسخة الكاملة المعروضة مجانا من الكتاب، ومع ذلك فسوف نتقصى مدى تأثير هذه الميزة الجديدة على مبيعاتنا، وسوف نعرف بسرعة إن كان المعروض مجانا يغني القراء عن شراء النسخة المطبوعة".
غير أن هناك دليلا على أن القراء يشترون الكتب حتى إذا كانت متاحة بالمجان من خلال الإنترنت. فقد نشرت رواية مصورة للأطفال بعنوان "مذكرات طفل جبان" منذ ثلاث سنوات على الإنترنت من خلال موقع تعليمي، ومع ذلك ظلت الرواية المطبوعة تحتل قمة قائمة نيويورك تايمز لأفضل كتب الأطفال مبيعا لمدة اثنين وأربعين أسبوعا.
كانت البداية الفعلية لمشروع هاربر كولينز يوم الاثنين الثامن عشر من فبراير، حيث صار بوسع متصفح موقع هاربر كولينز الإلكتروني أن ينقل من وصفات روبرت إرفين الواردة في كتابه "المهنة: طباخ. حياتي ووصفاتي وكيف تحقق المستحيل بسهولة" وأن يطالعوا أيضا عناوين مثل "أحلم بالأزرق: الحياة والموت ومَرَدَة نيويورك" لـ روجر دايركتور، و"دليل الناخب المتذبذب إلى اختيار الرئيس القادم، من هم المرشحون، ومن أين جاءوا، وكيف يمكنكم الاختيار" لمارك هالبرين.
ويبقى الأهم، النسخة الكاملة لرواية ساحرة بورتوبيللو لباولو كويلهو، ومع أن وجودها بالمجان قد لا يعني الكثير لقراء الأدب الحقيقي، إلا أن مريدي كويلهو سيفرحون كثيرا بهذه الفرصة التي ستتيح للكثيرين قراءة كتاب لمرشدهم الروحي، الذي أصبح لمدة شهر كامل بلا ثمن.
تقول جين فريدمن ـ المديرة التنفيذية للدار ـ إن الأمر سوف "يكون بالضبط مثل قيام أي قارئ بتناول كتاب من على الرف والنظر فيه بسرعة. فالطريقة المثلى لبيع كتاب هي أن تتيح للمشتري فرصة قراءة بعض من محتواه". ,اضافت قائلة "أعتقد أن عرض محتوى كامل لكتاب ما بالمجان، سوف يحفز المزيد من القراء على شرائه".
في حين قال برايان ميري رئيس الدار "إن النسخ المجانية من هذه الكتب لن تبقى متاحة لأكثر من شهر واحد، ولن يتمكن القراء من تنزيلها على حواسبهم الشخصية، أو نسخها من خلال أي من برامج النسخ المعروفة. وسيتم أيضا تعطيل إمكانية طبعها، ولكن سيتاح للقراء من خلال بعض الروابط أن يدخلوا إلى مواقع بيع أخرى مثل أمازون". وقالت فريدمن "أستبعد أن يقوم أي قارئ بمطالعة النسخة الكاملة المعروضة مجانا من الكتاب، ومع ذلك فسوف نتقصى مدى تأثير هذه الميزة الجديدة على مبيعاتنا، وسوف نعرف بسرعة إن كان المعروض مجانا يغني القراء عن شراء النسخة المطبوعة".
غير أن هناك دليلا على أن القراء يشترون الكتب حتى إذا كانت متاحة بالمجان من خلال الإنترنت. فقد نشرت رواية مصورة للأطفال بعنوان "مذكرات طفل جبان" منذ ثلاث سنوات على الإنترنت من خلال موقع تعليمي، ومع ذلك ظلت الرواية المطبوعة تحتل قمة قائمة نيويورك تايمز لأفضل كتب الأطفال مبيعا لمدة اثنين وأربعين أسبوعا.
كانت البداية الفعلية لمشروع هاربر كولينز يوم الاثنين الثامن عشر من فبراير، حيث صار بوسع متصفح موقع هاربر كولينز الإلكتروني أن ينقل من وصفات روبرت إرفين الواردة في كتابه "المهنة: طباخ. حياتي ووصفاتي وكيف تحقق المستحيل بسهولة" وأن يطالعوا أيضا عناوين مثل "أحلم بالأزرق: الحياة والموت ومَرَدَة نيويورك" لـ روجر دايركتور، و"دليل الناخب المتذبذب إلى اختيار الرئيس القادم، من هم المرشحون، ومن أين جاءوا، وكيف يمكنكم الاختيار" لمارك هالبرين.
ويبقى الأهم، النسخة الكاملة لرواية ساحرة بورتوبيللو لباولو كويلهو، ومع أن وجودها بالمجان قد لا يعني الكثير لقراء الأدب الحقيقي، إلا أن مريدي كويلهو سيفرحون كثيرا بهذه الفرصة التي ستتيح للكثيرين قراءة كتاب لمرشدهم الروحي، الذي أصبح لمدة شهر كامل بلا ثمن.
*** *** *** *** *** ***
هارفرد بالمجان
كتبت باتريشيا كوهين لصحيفة نيويورك تايمز تقول إن جامعة هارفرد سوف تبدأ في إطلاق أبحاث ومقالات مما يكتبه العاملون فيها على الإنترنت بدون مقابل مادي. فقد صوت أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم والفنون التابعة لجامعة هارفرد بأغلبية ساحقة لصالح قرار من شأنه أن يلزم جامعة هارفرد بإتاحة الدخول مجانا على مقالات وأبحاث فيها، وهو قرار سوف يعمل على تسريع عملية تبادل المعلومات من خلال الشبكة العنكبوتية. وقد صرح روبرت دارتن مدير مكتبة الجامعة في رسالة إلكترونية أرسلها إلى محررة نيويورك تايمز قائلا إن التصويت بـ "نعم" كان مدويا كالرعد، وأضاف "إنني آمل أن تكون هذه علامة فارقة في عالم التواصل الأكاديمي". وقال إن المكتبة هي الجهة المنوطة بالإشراف على مكتب الاتصال الجامعي الجاري إنشاؤه لتنفيذ هذا المشروع. وقال البروفيسير دارتن إن هناك موقعا إلكترونيا يقوم بإرشاد الكلية حول كيفية نقل المقالات وتفعيل التعامل معها وغير ذ1لك من الأعمال التقنية التي سوف تكتمل بحلول الأول من ابريل.
هذا وكانت مشاريع النشر الإلكتروني المجاني قد خطت خطوة كبيرة يوم الأربعاء السابع من فبراير عندما أطلق فاستكيس مكتبة القانون العامة (www.plol.org) كموقع بحثي قانوني مجاني على شبكة الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق