دردشة مع أتيكا لوك
حوار آنا ميتكالف
وصلت رواية أتيكا لوك
الأولى بعنوان "وترتفع المياه السوداء" إلى القائمة القصيرة لجائزة
أورانج. ولدت سنة 1974 في هيوستن بتكساس، درست في جامعة نورثوسترن وعملت كاتبة
سيناريو. تعيش مع زوجها وابنتها في لوس آنجلس.
***
ـ من قارئك المثالي؟
ـ لعله أنا. أنا أؤلف
الكتب لأقرأها.
ـ ما الكتب الموجودة حاليا على المنضدة المجاورة لسريرك؟
ـ "أشياء
حادة" لـ جيليان فلين. و"تاوني" لأندريه دوبوس، و"سنة التفكير
السحري" لجوان ديديون
ـ ما الكتاب الذي غير حياتك؟
ـ ثلاث عشرة طريقة
للنظر إلى الرواية لـ جين سمايلي
ـ ماذا عن روتينك اليومي في الكتابة؟
ـ أصطحب ابنتي إلى
المدرسة، ثم أنطلق في التمشية لوقت طويل أو في الهرولة، وفي ثنايا ذلك أفكر فيما
كتبته في اليوم السابق أو ما أنتوى كتابته. ثم أتناول غداء مبكرا لكي لا أتوقف عن
الكتابة من أجل تناول الطعام، ثم أكتب إلى أن يحين وقت إرجاع ابنتي من المدرسة.
ـ ما أغرب شيء فعلتيه وأنت في مرحلة البحث السابقة على
الكتابة؟
ـ النوم في كوخ بداخل
مصنع
ـ أي الشخصيات
الأدبية أشبه بك؟
تروق لي فكرة أن أكون
شبيهة لـ سيثي في رواية محبوبة لتوني مريسن. فهي قوية وأمومية وحسية وذكية.
ـ من الذين أثّروا عليك أدبيا؟
ـ جين سمايلي، توني
موريسن، دينيس ليهاني، بيتي ديكستر، لاري براون.
ـ من اي شيء تخافين؟
ـ الثعابين،
الطائرات، أي شيء يقع لأسرتي، الكتابة.
ـ ما الذي تتصبرين
بأكله أثناء الكتابة؟
ـ لا شيء. الماء فقط،
وأحيانا النبيذ في المساء.
ـ ما الذي يجعلك
تسهرين الليل؟
ـ القلق على ابنتي،
على عملي، على صحتي.
ـ من الذي تحبين أن
تنحبسي معه في مصعد؟
ـ زوجي.
ـ متى تشعرين أنك في
أقصى حالات الحرية؟
ـ وأنا أمشي، أو وأنا
أكتب المسودة الأولى.
ـ ماذا عن طريقتك في
الاسترخاء؟
ـ النبيذ والكتب.
ـ ما أفضل نصيحة قالها لك أي من أبويك؟
ـ "لا"
كلمة قوية، أحسني استخدامها.
ـ ما الذي تغيرينه إذا رجع بك الزمن؟
ـ اللون الذي طليت به
غرفة نومي.
ـ ما الذي تغيرينه لو استطعت في نفسك؟
ـ أجعل نفسي أقل عصبية، وأكثر طولا
ـ هل تكتبين يوميات؟
ـ نعم. وكنت أفعل هذا يوميا. بات هذا أصعب الآن، حيث أخصص الوقت أولا
للمشروع الكتابي الذي يشغلني. ولكن لدي دائما دفاتر لليوميات منذ سبعة وعشرين
عاما.
ـ ما الكتاب الذي تتمنين لو كان كتابك؟
ـ "خمسون درجة من الرمادي" [أحد أكثر الكتب مبيعا الآن] فيتسنى
لي أن أغير مطبخي.
ـ ما أكثر ما تفخرين بكتابته؟
ـ قسم زفافي.
ـ ما معنى أن تكوني كاتبة؟
ـ معناه أن تكون المرأة في حالة عمل دائم. يقولون إن الذين يعملون في
الشرطة تكون لهم "أعين شرطية" بمعنى أن أعينهم تقع على ما لا تقع عليه
أعين الآخرين. الكتاب كذلك. نحن نسجل طوال الوقت ملاحظات عن حالات البشر.
نشر الحوار أصلا في فايننشال تايمز ونشرت ترجمته اليوم في ملحق مرايا الذي يصدر مع جريدة عمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق