في كتابه
الرائج "فيزياء المستقبل" يبسط البروفيسور الأمريكي "ميتشيو كاكو"
رؤيته لما سيكون عليه العالم في عام 2100. تحدث كاكو، المولود لمهاجرين يابانيين
إلى الولايات المتحدة، لدير شبيجل الألمانية عن مستقبل تحتوي مراحيضه على مستشعرات
للحالة الصحية وعن عدسات لاصقة متصلة بالإنترنت.
***
كاكو: الفيزياء
تسري حتى على الأبد
حوار: فيليب
بيثجي ـ رافاييلا فون بريداو
شبيجل:
بروفيسور كاكو، تقول في كتابك إننا في المستقبل سوف نكون كالآلهة. هل تقول فعلا إن
أحفادنا نحن سوف يكونون آلهة؟ أليس في هذا شيء من عدم التواضع؟
كاكو: تخيلوا فقط أسلافنا في عام 1900 ممن كانوا يعيشون فلا يبلغون من
العمر في المتوسط إلا تسعة وأربعين عاما ويسافرون بعربات تجرها الخيول، واتصالاتهم
الدولية لا تعدو الزعيق على بعضهم البعض من الشبابيك. لو أن أولئك الناس رأونا
اليوم والهواتف المحمولة على آذاننا، والفيسبوك على شاشاتنا، وكيف أننا نسافر
بالطائرات لاعتبرونا سحرة.
ـ ومع ذلك
فالقفزة هائلة ما بين السحرة والآلهة.
ـ طيب ما الذي تفعله الآلهة؟ لقد كان أبولو يستمد من الشمس طاقة بلا حدود،
وزيوس يحول نفسه إلى بجعة أو إلى ما يشاء، وفينوس كانت ذات جسد مثالي. الآلهة تحرك
الأشياء بقوة العقل، وتعيد ترتيب الأشياء، ولها أجساد مثالية. وأحفادنا سيفعلون
هذا بالضبط.
ـ تعال نقم
برحلة قصيرة. نغمض أعيننا ونتخيل أننا نصحو في صباح يوم من أيام سبتمبر سنة 2112.
ماذا ترى؟
ـ أهم مما أراه، ما سيكون حاضرا في كل مكان. الذكاء في المستقبل سوف يكون
في كل مكان، مثلما الكهرباء في كل مكان الآن. نحن نفترض الآن أن في الجدار كهرباء،
وفي الأرض وفي السقف. في المستقبل سوف نفترض الذكاء في كل شيء، بل شدة الذكاء في
كل مكان وفي اللامكان. الأطفال منا سوف يتعلمون كيف يتلاعبون بالأشياء من حولهم
بمجرد مخاطبتها أو التفكير فيها. سيعتقد الأطفال أن كل شيء حي.
ـ سنطرح
السؤال بطريقة مختلفة. ما التجارب التي سنتعرض لها في ذلك الصباح السبتمبري؟
ـ أول ما سنريد أن نعرفه بمجرد الاستيقاظ هو ما الذي يجري في العالم،
ولذلك سوف نضع عدساتنا اللاصقة الذكية وفي غمضة عين نكون أونلاين. إن أراد الواحد
معلومات، أو أفلاما، أو واقعا افتراضيا فذلك كله في عدسته اللاصقة. ثم نسوق سياراتنا
إلى الشغل.
ـ نسوق؟ يا
للملل!
ـ أوه، تريدان أن تطيرا؟ حتى السيارات قادرة على الطيران، ولكننا سوف
نتلاعب بسياراتنا نفسها بمجرد التفكير. فإذا أراد شخص أن تقله السيارة، فسوف يفكر
في ذلك لا أكثر، ثم يكلمها فتسوق هي نفسها، و بوممم، أنت وصلت.
ـ أحفادنا
إذن سوف يطيرون بسياراتهم إلى الشغل. ما الذي سوف يتغير هناك؟
ـ لو أنك طالب
جامعي، فليس عليك إلا أن تغمض عينيك فيكون بوسعك أن ترى جميع إجابات الامتحان
النهائي بمجرد استخدامك عدساتك اللاصقة. سيلوِّح الفنانون بأيديهم في الهواء فإذا
بهم يبدعون أعمالا فنية جميلة. ولو أنك مهندس معماري، فسوف ترى ما تبدعه وتحرك
الأبراج، والبنايات وأنت تقيم أشياءك.
ـ وما الذي
يجشمنا عناء الخروج من البيت أصلا لو أن كل احتياجاتنا وأسئلتنا ورغباتنا معروضة
افتراضيا عبر عدساتنا اللاصقة العظيمة؟
ـ حسن، ستكونون بحاجة إلى الخروج لأننا بشر، وشخصيتنا لم تتغير على مدار
مائة ألف عام. نحن كائنات اجتماعية. نحن نحب النظر إلى بعضنا البعض، ورؤية من فينا الأول، ومن
فينا الثاني. ولكن التكنولوجيا سوف تساعدنا في هذا. ففي عام 2100 مثلا، حينما تكلم
شخصا سوف تكلمه وأنت ترى أمام عينيك سيرته الذاتية. إذا كنت تبحث عن علاقة عاطفية،
فأنت تسجل في خدمة العلاقات العاطفية. عندما تسير في الشارع ويسير الناس من حولك،
فإن وجوههم تشع إن كانوا "متاحين available ". إذا كلمك شخص ما بالصينية فإن
عدستك اللاصقة ستترجم إلى الإنجليزية. ومع ذلك فسوف نظل نقاوم بعض التكنولوجيات
لأنها تعارض طبيعتنا البشرية.
ـ وما المثال على هذا؟
ـ المكتب
اللاورقي. لقد فشل المكتب اللاورقي لأننا نحب الأشياء الملموسة. لو أعطيتك تذكرة
لحضور حفل ومشاهدة مطرب الروك المفضل عندك وفيديو يظهر فيه هذا المطرب نفسه عن قرب
فأيهما تختار؟
ـ تذكرة الحفل طبعا
ـ هذا إنسان الكهف
الذي لا يزال فينا. إنسان الكهف بداخلك يقول "أريد اتصالا مباشرا, لا أريد
صورة". إنسان الكهف الذي في جسمك يقول بين الحين والآخر: هيا بنا نخرج. علينا
أن نقابل بشرا حقيقيين، ونكلم بشرا حقيقيين، ونفعل أشياء حقيقية.
ـ على ذكر الأشياء الحقيقية، لقد فتننا
مرحاض المستقبل حسب ما وصفته في كتابك.
ـ طبعا. سنظل
مضطرين إلى دخول الحمام لأن تكويننا البيولوجي لم يتغير. ولكن سيكون في المرحاض من
الطاقة المحوسبة أكثر مما في مستشفى جامعي اليوم.
ـ المرحاض بوصفه كمبيوتر فائق
القدرات؟
ـ سوف تكون في
المرحاض شريحة اسمها شريحة الدي إن آيه تقوم بتحليل الإنزيمات والبروتينات
والجينات لاستكشاف السرطان. وبهذه الطريقة سوف يتسنى لنا أن نقاوم السرطان قبل أن
تسنح فرصة لأي ورم بالتكون. كما أننا سوف نكون قادرين على الاستشكاف المبكر لأمراض
أخرى ومحاربتها. ولكننا سوف نظل نصاب بالبرد. فهناك على الأقل ثلاثمائة نوع من
الجراثيم وسيكون المرء بحاجة إلى التطعيم ضد كل واحد منها على حدة. ولن تقوم شركة
بذلك أبدا، لأنها سوف تفلس إن هي حاولت التوصل إلى مصل لكل نوع منها.
ـ يا لها من هزيمة! ولكن طمئنا... ألم
تتكلم من قبل عن جسم فينوس المثالي؟
ـ طبيعة الطب سوف
تتغير من محاولتها إنقاذ الحياة، إلى تحقيق الكمال. ولسوف نكون قادرين على إعادة
ترتيب الجينوم البشري.
ـ أتصور أنك تقصد أن نجعل أنفسنا أجمل
وأقوى، وأفضل بصفة عامة؟
ـ هذه الطموحات
سوف تتحقق.
ـ في الوقت الذي نزداد فيها مقدرة على
التعامل مع التقنيات الجينية، ألن يكون هناك دافع أكبر إلى إيجاد أجنة مسبقة
التصميم؟
ـ نحتاج أن نتناقش
في هذه المواضيع. فمن شأنها أن تتسبب في مشكلات مجتمعية. ينبغي أن يقوم جمهور مثقف
بنقاش ديمقراطي حول المدى الذي ينبغي أن ندفع إليه أبناءنا والبشرية كلها.
ـ هل سنتمكن في النهاية من قهر الموت؟
ـ الحياة الأبدية
ليست خرقا لقوانين الفزياء. في النهاية كلنا سوف نموت بسبب كلمة واحدة هي كلمة
"الخطأ". وكلما عشنا أطول ازدادت الأخطاء التي ترتكبها أجسامنا عند
قراءتها لجيناتنا. هذا يعني أن تتكاسل الخلايا. والجسد لا يعمل بالجودة التي كان عليها، ولهذا تشيخ
البشرة. ثم تصاب الأعضاء بالعجز، ولذلك نموت.
ـ وما الذي بيدنا أن نفعله حيال هذا؟
ـ نحن نعرف
الجينات التي تقوم بتصحيح هذا. فلو استخدمنا آليات الإصلاح الجينية، فقد نستطيع
إصلاح الخلايا فلا تبلى، وتستمر في الوجود. هذه إمكانية حقيقية. كما أننا سنكون
قادرين على تجديد الأعضاء بإنماء أعضاء أخرى. هذا أمر ممكن من الآن.
ـ وحينئذ نتخلص من الموت؟
ـ من حيث المبدأ،
نعم.
ـ ولكن كيف نقرر من الذي يعيش ومن
الذي لا بد أن يموت؟ من الذي سيكون مسموحا له بالإنجاب؟
ـ لا أعتقد أن
الأطفال أو الزيادة السكانية سوف تكون مشكلة. فالناس عندما يعيشون أعمارا أطول،
ينجبون أقل. هذا ما نراه فعلا في اليابان والولايات المتحدة وبلاد أخرى تشهد
ارتفاعا في مستويات الرخاء والتعليم والتمدن.
ـ حسن، نعود إلى المرحاض. ماذا أفعل
حينما يخبرني المرحاض أن لدي خلايا مسرطنة؟
ـ تكلمين ورق الحائط
وتقولين له ...
ـ لحظة من فضلك! حضرتك تقول أكلم ورق الحائط؟
ـ قلت من قبل،
سيكون كل شيء ذكيا، حتى ورق الحائط. إذن ستكلمين ورق الحائط وتقولين "أريد أن
أرى الطبيب". بوممم. يظهر الطبيب على ورق الحائط. هو الروبوت الطبيب، شكله
كالطبيب، كلامه كالطبيب، لكنه في الحقيقة مجرد صورة تتحرك. سيقول لك كل ما يجري في
جسمك ويجيب كل أسئلتك الطبية بدقة تصل إلى 99%، لأنه مزود بالتواريخ الطبية لكل
إنسان على كوكب الأرض.
ـ هل سيكون لدينا أيضا روبوتات تدربنا
على السواقة وربوتات طهاة؟
ـ نعم، بالطبع.
ـ لكن ألا تزال الروبوتات غبية إلى
الآن حتى بعد مرور خمسين عاما على أبحاث الذكاء الاصطناعي؟
ـ هذا صحيح. إن
الذكاء الذي يتمتع به أسيمو ـ وهو أفضل روبوت موجود الآن ـ يبلغ مستوى ذكاء صرصار.
ولكن هذا سوف يتغير. في العقود القادمة سوف تصبح الروبوتات في مستوى ذكاء الفئران.
والفئران في منتهى الذكاء. تستطيع أن تنطلق بسرعة، وأن تختبئ خلف الأشياء، وتبحث
عن الطعام. أستطيع أن أرى أنه سوف يكون لدينا في غضون عشر سنين أو عشرين أو ثلاثين
روبوتات فئرانية، ثم أرنبية، ثم قططية، ثم كلبية، وأخيرا قردية وهذا قد يحدث في
نهاية القرن. ستقوم هذه الروبوتات عوضا عنا بالمهام القذرة والخطرة. وهذا يعني
أنها ينبغي أن تشعر بالألم هي الأخرى.
أسيمو .. ترى هل يمكنه الصعود أيضا؟ |
ـ هل تكلمنا عن آلات قادرة على المعاناة؟
ـ سيكون لزاما
علينا أن ننشئ روبوتات فيها آليات لاستشعار الألم، لأننا لا نريدها أن تحطم
أنفسها.
ـ إذن ألن يكون علينا أن نبدأ في
الكلام عن حقوق الروبوتات؟
ـ بمجرد أن ننجح
في تصميم روبوتات قادرة على الإحساس بالألم، سنكون قد وصلنا إلى منعطف زلق. فعندئذ
سيقول الناس "حسن، الروبوتات الآن كالقطط والكلاب".
ـ ومتى ستصبح الآلات خطرا، مثل هال في
فيلم "2001"؟
ـ عند مرحلة ما
يمكن أن نضع في أمخاخها الإلكترونية شريحة تطفئها تماما إذا هي بدأت في وضع خطط
خطيرة.
ـ ولن تكون هي من الذكاء بحيث تنتزع
هذه الشريحة من أمخاخها؟
ـ مؤكد، ولكن هذا
لن يحدث حتى بعد 2100.
ـ أرحتنا.
ـ كما سيكون لدينا
نحن طول الوقت خيار أن نجعل أنفسنا أكثر ذكاء.
ـ هل تشير إلى فكرة الخيال العلمي
القديمة التي تقول إننا أذكياء ذكاء لا حدود له؟
ـ بالضبط، ونقضي
يوما بالكامل في حساب نظرية النسبية لأينشتين. أنا أعتقد بهذا اعتقادا جديا. هذا
يرجع إلى إنسان الكهف الكامن فينا. ما الذي يريده إنسان الكهف؟ يريد أن يحظى
باحترام نظرائه. يريد أن يبدو جميلا في عين الجنس الآخر. يريد مكانة. ولو أننا
معتمدون على كمبيوتر لحساب نظرية النسبية لأينشتين، فمن يريد ذلك؟
ـ فكرة أن يأتي يوم نصبح فيه جميعا
رجالا سوبر ونساء سوبر تبدو فكرة آسرة بحق.
ـ أعتقد أن ما
سيحدث هو أنه ستكون لدينا تجسدات (أفاتارات). ستكون فيها هذه القوى التي نريدها ـ ستكون
مثالية، فوق بشرية، جميلة المنظر.
ـ عظيم! معنى هذا أننا سوف نرسل أفاتاراتنا
إلى الاجتماعات التي لا نريد حضورها.
ـ بل ترسلون
أفاتاراتكم إلى القمر أو في رحلات افتراضية إلى أي مكان. ويكون لديكم أيضا خيار
إطفاء الأفاتارات والرجوع إلى الوضع الطبيعي من جديد. الإنسان العادي لن يريد
بالضرورة أن يكون سوبر، ولكنه قد يريد ذلك لأمسية، لبعض الوقت، على سبيل النزهة.
جميل أن يكون الواحد سوبر لبعض الوقت، ولكنه سوف يقول لنفسه حتما "هيا بنا
نعد سيرتنا الطبيعية ونذهب لنشرب البيرة مع أصحابنا". هل اتضح لكم قصدي؟
ـ نعم، بالطبع. الغريزة تغلب
الأفاتار. ولكن ما مدى قوة إنسان الكهف ودوافعه؟ هل يمكن أن يأتي يوم المقاومة
الشاملة لكل تلك التكنولوجيا الجديدة؟
ـ هذه المقاومة
تصاحب كل أنواع التغيرات التكنولوجية. حينما ظهر الهاتف للمرة الأولى، أثار جدلا
واسعا. فعلى مدار التاريخ، لم نكلم إلا الأصدقاء والأهل والأطفال. وفقط. ثم يأتي الهاتف.
وتأتي أصوات كثيرة تدينه وتقول إن علينا أن نرتد إلى الحديث مع أهلنا، وما إلى
ذلك.
ـ تزعم في كتابك أننا أهم الأجيال على
مدار تاريخ الإنسانية. ألم يفكر كل جيل بنفس الطريقة؟
ـ من بين جميع
الأجيال التي وطأت كوكب الأرض، نحن الجيل الذي هو أول من شهد بداية الحضارة
الكوكبية. نحن نقرر ما إذا كان للبشرية أن
تستمر.
ـ ما قصدك بالحضارة الكوكبية؟
ـ نحن الفيزيائيين
نصنف الحضارات بحسب الطاقة. "النمط واحد" هو الحضارة الكوكبية التي
تستخدم الطاقة المتاحة على الكوكب. وفي غضون مائة عام سنكون من النمط واحد. نحن
بالفعل في طريقنا إلى ذلك، سنسيطر على المناخ، سنسيطر في نهاية المطاف على الزلازل
والبراكين، كل ما هو كوكبي نحن سوف نسيطر عليه. "النمط اثنان" نجمي. سوف
نسيطر على النجوم كما في ستار تريك. ثم "النمط ثلاثة" هو المجرة كلها،
حيث نسيطر على درب التبانة كلها.
ـ ثانية واحدة لو سمحت، نحن الآن لسنا
قريبين من هذا!
ـ لا، نحن في
مرحلة انتقالية. نحن لا زلنا نستمد طاقتنا من نباتات ميتة، من النفط والفحم. كارل
ساجان قدم حسبة دقيقة انتهى بها إلى أننا "النمط صفر فاصل سبعة" أي أننا
على عتبة الانتقال إلى النمط واحد. ستكون لدينا لغتان، الإنجليزية والمندرينية
(لغة الصين). انظروا إلى الأوليمبياد، هذه رياضة كوكبية، إلى كرة القدم، هذه لعبة
كوكبية. الاتحاد الأوربي بداية اقتصاد كوكبي لو سارت أموره على ما يرام.
ـ عندنا بضع مشكلات بسيطة مع آخر ما
تكلمت فيه.
ـ ليكن، عندما
أنظر إلى المد الأكبر الذي يوجه الأمور أرى أننا نتجمع، ندخل ميلاد الاتجاه
الكوكبي ونشهد بالفعل ميلاد الثقافة الكوكبية. عملية الدمقرطة حاصلة في العالم.
ـ كلمنا عن شيء واحد من عالم المستقبل
تود لو تحصل عليه الآن؟
ـ حسن، أنا بالطبع
لن أمانع أن أعيش بضع عقود إضافية على سبيل المثال، لأرى أول سفينة نجمية. وأيضا
سيكون من العار ألا أعيش في البعد الحادي عشر.
ـ ماذا تقصد؟
ـ طاقة الثقوب الدودية،
والثقوب السوداء، والانفجار الكبير. سيكون علينا أن نكون من النمط ثلاثة قبل أن
نتمكن من التلاعب بالطاقة. وهذا هو مجال بحثي، نظرية الوتر.
ـ أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي
لا بد أن نتوقف عندها. بروفيسور كاكو، شكرا جزيلا لك على هذا الحوار.
نشر هذا الحوار أصلا في دير شبيجل ونشرت ترجمته في شرفات اليوم العشرين من نوفمبر سنة 2012
حوار ظريف، لكن العالم العبقري أغفل ذكر الكوارث الطبيعية والإنسانية، كالحروب وغيرها. وبدلا من أن ننتقل للأمام نعود للخلف.
ردحذف